أنت لا تحتاج إلى أي اقتباس مطلقًا لتحفيزك حتى تُقيم الليل..
أنت لا تحتاج تذكيرًا يوميًا بأن هناك من ينادي من فوق سبع سماوات:
• هل من تائب فأتوب عليه!!
• هل من مستغفر فأغفر له!!
• هل من أحد له حاجةً فأقضيها له!!

أنت لا تحتاج أبدًا أن أذكرك بأن قيام الليل معجزة تُفرج بها الهموم والكروب، وتمحى بها الذنوب، وترفع بها الدرجات، وترزق بها من غير ألا تحتسب..
أنت لا تريدني أن أذكرك بأن أصحاب قيام يسطع من وجوههم النور، أظنك اكتفيت من قولي لك بأنك إذا مرضت ستسأل عنك الملائكة..
أنت فقط تحتاج إلى نيّة صادقة، وقلب يريد القرب من الله، أنت تفتقد لأن تعرف أنك من يحتاج هذه الصلاة، وأن الله غني عنك وعن صلاتك.. أنت تحتاج حقًا لقيام الليل..

-أحمد حسن

- لا تنسوا صلاة الفجر يا رفاق، ولا تنسوا الأروى من دعواتكم.

أتعجز عن قيام الليل ؟

فلا تدع قراءة آخر آيتين من سورة البقرة فى ليلتك

قال رسول الله ﷺ :
《الآيتان من آخرِ سورة البقرة ، مَن قرأهما فى ليلةٍ كَفَتاه》

قيل "أن أخُلدَ فِي نصوصه،
هكذا أضمن بقائي حيَّا."

وأقول؛ أنك تموت فيني
لتبقى حيًّا في نصوصي!


- أروىٰ الشويهـدِي.

هُنا في بلادي،
الحياة مؤجلة،
مؤلمة،
مُتعبة،
مُحزنة،
ومُخيفة،
بطريقةٍ لا يمكن لأحدٍ فهمها.

هُنا في بلادي،
تُجبر على الإعتياد،
وعلى حقيقة أن بيتك سيُهدم
وأنك ستموت بقذيفة طائشة،
أو بسقوط طائرة
- فوق رأسك -

هُنا في بلادي،
نجلس تحت سقف الموت،
نرتجف،
ونبتهل،
وبقلة حيلة
ننتظر لحظة نذهب بها
إلى رحمةِ الله..

بعيدًا كل البُعد عن الدموع
وأصوات الطائرات،
والإنفجارات، والذكريات،
وموت الكثير من العائلات
في ليلة واحدة،
بفعل طائرة.

هُنا في بلادي،
لن تخاف من شيء،
لن تخاف من أي شيء،
بقدر خوفك من فكرة العيش!

( جُزء من نص مفقود )
أرشيف / ٢٠١٤ - ٢٠١٨


- أروىٰ الشويهـدِي.

أتدري .. أنَّ اللّٰهَ يَراك وأنت تسيرُ في هَذِهِ الدُّنيا عاكِفًا يَدَيك عَلى قلبك، تخاف أن يُفسِدَهُ عَليك شياطين الإنسِ والجن، تسيرُ مَرَّة وتسقط مَرَّة وتنهَض مِرارًا؛ لكِنَّك لم تستسلِم عَلى كُلِّ حال .. يَرى جَمرَة الدِّين الَّتي في يَدِك، بِتَّ قابض عَليها ولم تتنازل!

﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾

-قيام الليل يا أصحاب 🤎

﴿وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (٦۸)﴾.

لا أفتقدك،
أقصد في لحظات حُزني،
لا أفتقدك البتّة،
لأنني أعرف جيدًا
كيف أتعامل -بكُلّ هدوءٍ-
معها،
ولكنني في الواقع
أفتقدك
في لحظات سَعادتي،
عندما ابتسم،
وأضحك،
ويحدث شيء يجعلني
أَسْعد،
هذه اللحظات حقيقةً
تؤرقني،
وتُثير اشتياقي،
وحُزني!
لأنها تود مني
أن أشاركها معك،
ولكنني لستُ بقُربك،
لذلك هذه المرة
أنا -بحق- أفتقدك،
والسّلام.


- أروىٰ الشويهـدِي.

لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين.

﴿وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ﴾

تبـارك الله..

يا أروى ..

أفل للغيابات الطويلة على فجاءة... على أمل بالكاد آمنت به فحواه -أنني سأتعافى وأتقبل- ..

لكنّ الماء وارف
ومطر هذا الشتاء انتحبت بغزارة وصيفه كذلك.

فكيف أجفف قلبي البائس؟
من الحنين! والغرق يحيطه من كل صوب؟!

الغياب أيضًا فشل
في أن يجدي، رحيلكِ
الصاعق ذاك ليس أمرًا
سأحتمله: فام.

[من مات وهو يتعلم القرآن يتم الله له ذلك بعد موته] .

قال ابن القيم رحمه اللّٰه:

" إنَّ الله سبحانه وتعالى يُكمِلُ لأهل السعادة من عباده بعد موتهم النقص الذي كان في الدنيا .. حتى قيل : إنَّ من مات وهو طالب للعلم كُمِّل له حصوله بعد موته، وكذلك من مات وهو يتعلم القرآن، والله أعلم " .

[‏تحفة المودود ( ص60 )] .

اللهم أتمم لأروى واجعلها من أهل القرآن، واجعله شفيعها واكرمها به عندك.

"والموتُ يرقصُ لي في كلّ منعطفِ
‏وحياتنا أنشودة صيغت على لحن الكفاح."

أدركت إن الجرح ما يبراش لما تفقد اللي تحبهم، إن حاتستاحشهم للأبد لو تدير ما تدير، أدركت إني نحبك أكثر مما كنت نحساب، أكثر من نفسي يا أروى ..

لما لقيتني حتى في الضغط والانشغال والدنيا المقلوبة رأس على عقب نفكر فيك، نبكي فجأة مجرد ما نتمتم باسمك ومستحيل نتحكم في عبرتي..

حلمك تحقق، أثرك حلو فالقلوب، منذ أسبوع بس كلموني زوز بنيات من دول مختلفة عن حبهم ليك، عن الفراغ بعدك..

كل فترة يجي حد يحضن فقلبي بأن يحبك ويدعيلك من غير ما يعرفكش، هذا وهما ما يعرفوكش باهي وقلبي وأني اللي قريبة؟ وأني تمنيتلك هلبا كتب وقصص وأشعار وفن؟

وأني اللي تمنيتلك أول من يهديك لما تختمي القرآن؟ وأني اللي بكيت 3 أيام فرحانة لما جبتِ 99‎%‎ في جزء قد سمع؟ وأني يا حبيبتي يا وجهي الحلو؟

وأني اللي شغفي صفر؟ من بيجيبلي نصوص يقولي تو يلهموك، من بيطبلي يا أروى؟